صحافة

                                                  

الأحد، 18 أبريل 2010

الحر بالغمزة ...

الحر بالغمزة ...
صندوق الفراجة وضحك الدراري
محمد صولة
Sawla.mohamed@hotmail.com

ضحك بالدارجة وعلاش اللا
واحد المرة قلت ندير تهبلة ، نرمي حوايجي قدام الناس، ونشوف واش غادي يردو ليا عقلي، ساعة هما عاد كملو على ما بيا، وكيف تدير مع كحل الراس إيلا ما ابغى يفهم راسو من رجليه، شوف أنا عارف باللي البوطا إيلا عمرات اكثر من القياس راها تتفرقع، والضرب إيلا زاد على حدو راه يرجع على مولاه، واقيلة نقول لبس قدك يواتيك، أو دير راسك بين الريوس وغوت على شي قطاطعي من هذوك القطاطعية الكبار، يمكن يرد المجاج ليه بشي ضربة النيت ، تكون وافية فالعبار والسومة، إيوا اضحك ، مالك عاقد عبس، واش هذا الكلام واعر ماتيضحك والو، وعلاش عليك ، كاين اللي يضحكك يا ضحيحيك بلا هضرة وبلا شي بوليتيك.
تيقولومن زمان علاش تتمثلو علينا؟ واش التمثيل ساهل حتى لهذا الحد، عند بعضين، شي تيبكي الناس وشي تيضحكهم، شي تيلهيهم على أمور الدنيا وشي تيردهم للصواب، أنا بعدة ماتليت عارف من اللي تيمثل بالصح ،أواللي غير تيكذب، تخلطو لقشاشب والألوان والتفاصل ، وماتلى بنادم يحتاج اللي يوريه الطريق ، ياك بعدة، أنا عارف بعضين لما تيضحكوشكون اللي تيضحكهم وعلاش تيضحكو، ها انت يالضحيحيك ما قديت على ضحكك، ما درت مزية، غير بغيت تضحك وصافي، بلا موجب شرع، بلا والي.
واحد الصعلوك شدوه اصحاب الحال، وقالو ليه: انت خايب من زمان، غادي نردوك بنادم أو نخليو دار بوك، قال ليهم : آش درت ؟ ما كان عندهم جواب، رماوه للثلث الخالي، وحكمو عليه بالإعدام قبل الوقت ، وهو عارف آش دار، طلب منهم يمهلوه مدة يعرف شكون اللي بيه، عطاوه وقت قصيرمعبور، ما صاب مايقول وهو يعورها، المسخوط قال ليهم: وشحال من تخميمة كاينة فالدنيا إيلا كانت موت وحدة،أو ضربة بمقص، ما ضحكتو والو، صعلوك آخر، لما حكمو عليه بالإعدام، قالو ليه: آش يمكن ليك تختار ياهذا بوراس ؟ قال ليهم: تشهيت العنب، ضحكو، وقالو ليه: ماشي وقتوهذا، قال ليهم: واش غادي يوقع إيلا تسنينا .
نهزلو إيلا جات على خاطركم شي شويا ، ولكن خاصنا نفهمو باللي ما حاس بالمزود غير اللي مضروب بيه، ونقولو نديرو شي بركة،واللي ليها ليها، كيف قلت ليكم ، خير وسلام:
واحد الضحكة كانت ناعسة فجوارالبير
وتتبحلس على البكا
منين خرجت ليها من زمان وهي تتزفط
مرة مع راسها
ومرة مع شي بعضين
ياك الحضاية قلشو ليها الودنين
وشحال من مرة بدلو ليها الرجلين
كانت لما تتحصل تتقول:
ضربني وبكى
واسبقني وشكا
كيف كيف
الله ينجينا من شي بعضين
غير شافها السي البكا
وهو يكحل بالعما
هز الضربة بحال ديما
ماعرفوه فين غبر
كان مسكين تيشاطي مع لالة خبيزة
حيث كل مرة تتقول ليه أنا غادة نديك لواحد البلاد
داخلها مرصود وخارجها مفقود
ونهار اللي عول عليها
لقى رسو بحال اللي تيكب الما فالرملة
ماتلى قاد على لجام عقلو ولا هبال الزطلة
ولكن صياد النعام يلقاها يلقاها
غير بالشوية عليك يامول الضحكة الصفرا
وعلاش عليك هذا الضحكة المسرارة
اللي مرشوشة براس الدهليز
اللي ما عارف فين ساير على مولاه
ياكلها فزميطة بيضا، أو يشمها فتقاشر امرا حايضا
نايضة نايضة
عندهم فالكلام اللي ما عندو رتاج
ومافيه غير الغبرا وآرا ما عندك يا هوى
كيخ ... كيخ ... كيخ
بشاخ ...بشاخ ... بشاخ
طرطلاخ ...طرطلاخ ...طرطلاخ
آوه ... آوه ...آوه
ناري راني عييت بالضحك ومنو
وما بقيت قاد نعافرزحام الضحاكة
ومالك؟ وآشنو؟
غسلت يدي منهم شحال
وفركتها بالفراكة
لحقاش ضحكهم بحال الموس
يحسن بلا ما
فريوس اليتامى
وهانا آرا برع دابا
ياك بغيتو غير الضحك بلا قياس
والشطيح حتى يتقاد أو يتهد الساس
إيوا هاك وآرا
وفضحكي أنا كيف الربح كيف الخسارة
وماكاين احزارة .

ليست هناك تعليقات: