صحافة

                                                  

الخميس، 11 فبراير 2010

الحر بالغمزة . . .

الحر بالغمزة . . .

مريضنا ماعندو باس

محمد صولة

Sawla.mohamed@hotmail.com

أحلام ومتمنيات:

لو أني كنت في مكان آخر غير هذا، ماذا كنت عساني سأفعل؟

لوأني كنت في طريق لاتؤدي إلى أي اتجاه ، هل كنت سأتأبط بوصلة ما ؟

لو كنت في حديقة جبران المقدسة، هل يعترف بي ذلك الآخر؟

لوكنت قد أعدت كتابة كتاب الضحية وأقنعتها لحمودي ، هل فعلا سأقول شيئا؟

هي متمنيات أحاول أن أرتجلها هكذا لأصل إلى صحرائي ، أود أن أستوعب كل ما يطرحه أعدائي علنا وخفية ، هل بمقدوري أن أجامل لأكون عند حسن ظن البعض جميلا ووديعا، اللحظة تتطلب منا جميعا أن نلعن حالتنا المبنية على مبادئ خيبت الآمال وغيرت الإتجاهات إلى أماكن مغلقة، كذب ورياء واغتصاب وإقصاء وتشريد وتعسف ودموية في التحاور وانتهازية في التفاوض وتعتيم للخبر وفدلكة وكلام فارغ بالمجان وخطابات بدون ماء وملح وسكر وزيد وزيد ....

الآن سأحفر بئرا في صدري وأخبئ فيه كل أشيائي، ولا يهمني إن كانت ضرورية للبعض أم لا، أعرف مسبقا أن الآخر ذلك الكائن الذي لا يريد أن يعترف أمامي بعنجهيته وحربائيته ، ليس هذا ما في الأمر ، ستتغير الأمور ويتعرى كما ولدته أمه ، سيسألني عن إمكاناتي وكل ما أتوفر عليه من مهارات وتقنيات ، لكني سوف لن ألبي له الطلب ، لأنه لم يكن ذات يوم يعترف بي ، كنت أخدمه فقط، وكان يستغل صمتي واحترامي الأعمى له،

هكذا سأعلمه أن الحياة التي يحياها ليست إلا رغوة صابون لا غير، ومع ذلك سأغني له أغنية جميلة طالما غنتها جداتنا في لياليهن الباذخة ، غنين:

والحبيب يا الحبيب

آش طرا واجرا حتى طاب القليب

والطبيب يا الطبيب

داويت الصحاح وخليت المعاطيب

أحتفظ بهذه المقطوعة للضرورة فقط، لكن الجدات كن يرقصن بحرارة وهن يغنين ،وكأنهن يلعبن لعبة الإستغماية ، كن صغيرات وكنا نحن أيضا صغارا . . .

ريحة الشحمة ف الشاقور:

ماشميت والو يا هاذ الرهوط

غير شي بغريرمرمد فقطران الوقت ومقرمل غير بالتي

أنا رديت لراسي اهبالو وما قديت على اصداع الناس

قلت نجرب نلعب مع اقراني ساعة وليت أنا الملعوب

شكون يداويني من حرالزمان ؟

ياك غير بالمهل يتنكل بودنجال

ياك ما وحلت وبغيتي نساعدك ياهذاك

أنا دابا ماشي ف صحتي وانت اللي درك عليك الصح

آح آح آحا

من حاحا حتى للملاحا

السدرة تعطي الورد الفواح

والبهمة تعلف ماشاط ف الفلاحة

غير عاون الله يعاون وشي حاجة ما تقضات

كثرو بزاف هذا اليام الدجالة والمياحا

السنطيحة والخديعة والزيف والزور

كيف بغيت بنادم يشد الراحة

الدري ولى بحال السلاوي عواج من كل الجهات

والبنت تعرات ورفدت ما رفدت من عاهات

والهضار العفريت مول النوبة والحاجة مقضية

شفتو سكت وما بقات عندو خرجات

بحال صاحبو النيت

كشكش وارغى وازبد

وارجع الله يعاون العونات

تيقولو: اللي بغى يربح راه العام طويل

واللي بغى يخسر يرمي فراقشو فشي حفرات

هكذا بغات ليام نمشيو فالدنيا تايهين

واخذين البسمة لثام وراضيين بقلوبنا باكيين

كيف قالوا هذا عار هاذا عار

كيف قالوا راه احنا في خطر

كيف كيف

ياك ما التبس علي الحرف

ياك ما كثرت علي الصور

ماعندي غير زناد بارد وايلا شخذ يمكن يتهور

ما بيدي حيلة ، وايلا كانت تمشي يمكن ليها تتعثر

يا سبحان الله ولينا بحال ما عمرنا كنا

بعد ماكنا احنا هما احنا هذوك اللي شقو الحجر

خالوطة جالوطة:

أعمى غادي تيخطط فطريق من والو

واعوج تيجري على عكازفسروالو

هذا حالنا واجا ماصبرنا على ماجرى لنا

رضينا بالهم والهم ما رضى بنا فاحوالو