صحافة

                                                  

الخميس، 1 يناير 2009

الحر بالغمزة . .

الحر بالغمزة . .
لمن تعاود زابورك . . . ؟
محمد صولة
Sawla.mohamed@hotmail.com

لقد ظهر الآن أن الأمة العربية ماضية في مواجهة الجبروت الإسرائيلي ، لكن الشعوب في نهاية الأمر هي من يدفع الثمن ، فعندما ننظر إلى الفضائيات العربية لا نجد غير الشطيح والزديح والطايح أكثر من النايض ، إلى درجة أن البعض فلت عليه نشاط رأس السنة ، وبقي كالحنش اللي مقطوع ليه راسو ، أنظر إلى الناس كيف يخرجون إلى الشوارع بتلقائية ويصرخون ، وأرى مالايراه النائم في منامه عندما يضربه حمار الليل ،تغلق الدكاكين والمتاجر وتقفل المنازل أبوابها ، ويخرج الكل عن بكرة أبيه ، الجميع متجه نحو وجهة واحدة ،ربما هي الشعارات والسخط والتأنيب والشتم ، من يتكلم الآن ؟ العدو يرمي الفلسطينيين بالرصاص وأحدث القنابل ،ونحن نصرخ ونتباكى ، سيأتي يوم لانجد فيه أحدا يتحدث عن فلسطين ، فمع العولمة والتحولات التي تحصل ستصبح القضية الفلسطينية مسألة عادية ،ويمكن أن نتناساها مع الوقت كما تناسينا الأندلس وأماكن أخرى ، يقول الشاعر الكبير أدونيس تريدون أن أكون مثلكم . تطبخونني في قدر صلواتكم ، تمزجونني بحساء العساكر وفلفل الطاغية ، ثم تنصبونني خيمة للوالي وترفعون جمجمتي بيرقا – ( آه ياموتي ، مع دلك أجري نحوك أركض أركض أركض إليك )

شحال من حاجة قضيناها بتركها

احنا بغينا نغوتو وصافي على راسنا ، شحال داز ديال الوقت مادرنا فيه والو ،كلها كان تيلغي بلغاه ، وهاهي الوقت جات ، وعلاه مانديرو شي حاجة ، واخا غير الفال ومانبقاوش بلاش ،يالله شي يغوت لهيه وشي يغوت اهنا ، ألا نغوتو مرة وحدة ، وحتى شي واحد مايغوت بوحدو ، أنا بعدا غادي نغوت هنا ، وماشي سوقي فشي واحد يغوت بوحدو ، إيوا هاحنا غوتنا ودرنا الفال كيف تيقولو ناس زمان ، واش غادي نطفروه زعما ، أحنا تنغوتو ولاخرين تيركبو على غوتنا وتيقضيو طايلة لراسهم ، آش دينا من هدا الغوت كاع ، ،
سولت واحد الشريف من العلما ، قالو قاري بزاف ديال القرايا ، قال ليا : سير تكمش ياولد ي ، راه ماينفعك حد فالوقت اللي تطيح فيه البقرة ، كلها تيغوت على راسو ، راه هدا زمان واش من زمان .

حتى مش ماهرب من دار العرس

تيحكيو واحد النهار كانت قبيلة ديال القطوط حتى هجمات على قبيلة ديال شي حاجة وما بقى يبان ليهم والو قدامهم ، جا الكبير فيها ،والكبير هو الله، وهو يقول ليهم انتما ماعارفين والو،وبدا يخبط فيهم كاملين حتى اسخف ، وقال ليهم مالكم تتخاصمو بيناتكم بحال المشوش مع الفيران ، وكان حتى كلا منهم بزاف ، وهو يضحك وقال :كل هد المندبة على فار يالله فرقو هدا الجقلة ، الحديد حديدي نسوقوبيدي .