صحافة

                                                  

الجمعة، 24 دجنبر 2010

فكاهة

يمكن الوقوف في الخطاب الكوميدي على أنواع منها :السخرية والفكاهة والمحاكاة الساخرة والهجاء ، إلا أننا سوف لن نعيد ما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة ، ولهذا، فهو في الفهم الشعبي الإنتقاد المصحوب بالسخرية لحالات اجتماعية محددة أو عامة، وبذلك فالضحك كشق من الكوميديا، لايمكن اعتباره نشاطا عاديا، بل هوفعل نفسي عفوي جد مركب،بحيث يصبح من الضروريات البيولوجية للإنسان، فمثلا الكوميديان ياسين وقادرحينما حاولا إضحاكنا،استطاعا أن يقتلعا من أعماقنا رغباتنا في التملك الذاتي، وكسرا كل أنواع الحماية السيكولوجية والإجتماعية، فبحديثهم عن الهامش والمتناقضات، وبلغات متعددة تمكنا من جعلنا أن نتابعهم بشغف قل نظيره، هكذا لاحظنا أن المواضيع لايمكنها إلا أن تكون مألوفة وعادية، وخاضعة لما هو إنساني، إنه بحث في الإرتجالي وفي سخرية الحالة التي تدرس تناقضا بين حالتين متجاورتين أو متقاطعتين، فشكرا لهما على هذه الإلماعة التي بزغت من قلب الظلام هكذا دون مساندة أو محفزات.

ليست هناك تعليقات: