العمل الثقافي بجهة الغرب – اشراردة بني احسن
والأسئلة المعلقة إلى حين
محمد صولة
غالبا ما يحصل إجماع حول عمل إيجابي ما ، بمدحه أو تمجيده ، لكن هذه الصورة لاتتحقق إلا بتوافر الشروط الضرورية ، وإذا كان من البديهي أن يتم الحديث عن السؤال الثقافي في جهة الغرب شراردة بني احسن ، فإنه بات لزاما على المهتمين أن يناضلوا من أجل ترسيخ بعض قيم هذه الأخلاقيات ، لكن في الجانب الآخر هناك إقصاء قسري للبعد الثقافي ، بل وممنهج وخاضع للمراقبة ، لأن غياب مركبات وأماكن وفضاءات مخصوصة للعمل الفني والجمالي يزيد الطين بلة ، فكيف نفسر ضياع الجهة في أتون الإجرام والنسيان المدبر والتسويف التنموي ، فكل هذه العناصر لا تلغي أنه بإمكان مثقفي المنطقة أن يساهموا في تنمية منطقتهم ، فالأسئلة الحقيقية تأتي من هؤلاء ،وعندما يتم تغييب هذه الكفاءات مع الزج بها في سكع اللاجدوى والشتات ، تصبح علامات الخيبة تخيم على السلوك العام وعلى رمزيته ، لذلك وجب الإهتمام بهذا الرصيد الرمزي ، وعلى الأقل خلق متاحف ،فضاءات ،مركبات ثقافية ، مكتبات ، دور للسينما وللمسرح ، بحيث إنه من المفروض أن تكون هناك أنشطة متناوبة في الأحياء ،وفي الأماكن العمومية حتى يتسنى خلق عرف للساكنة ، أو نقلها من متاهة اليومي إلى منتجعات التثقيف .في القنيطرة بالضبط ، تغيب قاعة للمسرح في مستوى ساكنتها ، ومع إقفال صالات العرض السينمائية ، ماذا تبقى لها ؟ أما فرع اتحاد كتاب المغرب فقد ناشد المسؤولين لإيجاد مقر له بالقرب من فندق المعمورة ، لكن صوته ذهب أدراج الرياح ،مع الإحتفاظ ببعض المساهمات التي يقدمها المجلس البلدي ومجلس الجهة مشكورين ، إذ أن هذه الأشياء لابد من أن تضاعف من غلاف المساهمة ، وأن تكمل الأوراش المتحدث عنها هنا
والأسئلة المعلقة إلى حين
محمد صولة
غالبا ما يحصل إجماع حول عمل إيجابي ما ، بمدحه أو تمجيده ، لكن هذه الصورة لاتتحقق إلا بتوافر الشروط الضرورية ، وإذا كان من البديهي أن يتم الحديث عن السؤال الثقافي في جهة الغرب شراردة بني احسن ، فإنه بات لزاما على المهتمين أن يناضلوا من أجل ترسيخ بعض قيم هذه الأخلاقيات ، لكن في الجانب الآخر هناك إقصاء قسري للبعد الثقافي ، بل وممنهج وخاضع للمراقبة ، لأن غياب مركبات وأماكن وفضاءات مخصوصة للعمل الفني والجمالي يزيد الطين بلة ، فكيف نفسر ضياع الجهة في أتون الإجرام والنسيان المدبر والتسويف التنموي ، فكل هذه العناصر لا تلغي أنه بإمكان مثقفي المنطقة أن يساهموا في تنمية منطقتهم ، فالأسئلة الحقيقية تأتي من هؤلاء ،وعندما يتم تغييب هذه الكفاءات مع الزج بها في سكع اللاجدوى والشتات ، تصبح علامات الخيبة تخيم على السلوك العام وعلى رمزيته ، لذلك وجب الإهتمام بهذا الرصيد الرمزي ، وعلى الأقل خلق متاحف ،فضاءات ،مركبات ثقافية ، مكتبات ، دور للسينما وللمسرح ، بحيث إنه من المفروض أن تكون هناك أنشطة متناوبة في الأحياء ،وفي الأماكن العمومية حتى يتسنى خلق عرف للساكنة ، أو نقلها من متاهة اليومي إلى منتجعات التثقيف .في القنيطرة بالضبط ، تغيب قاعة للمسرح في مستوى ساكنتها ، ومع إقفال صالات العرض السينمائية ، ماذا تبقى لها ؟ أما فرع اتحاد كتاب المغرب فقد ناشد المسؤولين لإيجاد مقر له بالقرب من فندق المعمورة ، لكن صوته ذهب أدراج الرياح ،مع الإحتفاظ ببعض المساهمات التي يقدمها المجلس البلدي ومجلس الجهة مشكورين ، إذ أن هذه الأشياء لابد من أن تضاعف من غلاف المساهمة ، وأن تكمل الأوراش المتحدث عنها هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق